كيف يتم علاج انسداد القناة الدمعية ؟ يعتمد العلاج على سبب انسداد القناة الدمعية ، وقد يحتاج المريض إلى أكثر من طريقة لعلاج المشكلة ، و طرق العلاج هي : ١- إذا كان انسداد القناة الدمعية ناتج عن وجود ورم ما ، فسيتركز العلاج على سبب هذا الورم وقد يتم إجراء جراحة لإزالة ذلك الورم أو قد يوصي الطبيب باستخدام علاجات أخرى لتقليصه . ٢- أدوية لعلاج العين في حال وجود عدوى أو التهاب . ٣- التوسيع والسبر والتنظيف : بالنسبة للرضّع أو البالغين الذين يعانون من ضيق النقاط الدمعية بشكل جزئي يقوم الطبيب بتوسعة فتحات النقاط الدمعية بواسطة أداة توسيع خاصة يتم بعدها إدخال مسبار دقيق من خلال النقاط الدمعية إلى نظام تصريف الدموع ثم يقوم بتنظيف ( غسل ) القناة الدمعية . ٤- التوسيع بالقسطرة البالونية : إذا لم تنجح العلاجات الأخرى أو عاد الانسداد فيمكن استخدام هذا الإجراء ، وعادةً ما يكون هذا الإجراء فعالاً مع الرضع والأطفال الصغار و يمكن أيضًا استخدامه مع البالغين الذين يعانون انسدادًا جزئيًا . حيث يُدخل الطبيب أنبوبًا (قسطرة) مزودًا ببالون مفرّغ من الهواء عند طرفه عبر القناة الدمعية المسدودة في الأنف ، ينفخ الطبيب البالون ويفرّغه عدة مرات لفتح الانسداد . ٥- تركيب الدعّامات أو الأنابيب الدقيقة : يتم إدخال أنبوب رفيع مصنوع من السيليكون عبر نقطة أو كلا النقطتين الدمعيتين الموجودتين في زاوية الجفن . تمر هذه الأنابيب بعد ذلك من خلال نظام تصريف الدموع في الأنف و تُترك الأنابيب في مكانها عادةً لنحو ثلاثة أشهر قبل إزالتها . ٦- الجراحة : تُسمى الجراحة التي تستخدم عادةً لعلاج انسداد القنوات الدمعية مفاغرة كيس الدمع بالأنف . يفتح هذا الإجراء ممرًا لتصريف الدموع مجددًا عبر الأنف . تختلف الخطوات في هذا الإجراء حسب موقع ومدى الانسداد ، بالإضافة إلى خبرة الجراح وتفضيلاته . ٧- الجراحة التنظيرية : تستخدم هذه الطريقة في بعض حالات الانسداد ، حيث يستخدم الجرّاح كاميرا مجهريّة وأدوات صغيرة أخرى يتم إدخالها عبر الفتحة الأنفية إلى قناة تصريف الدمع و لا تتطلب هذه الطريقة شقًا ولذلك لا تترك أي ندبات .