نقوم في مركزنا بعلاج و جراحة جميع أنواع و حالات الحول للمرضى من مختلف الأعمار حيث يحصل المرضى على نتائج رائعة و تصحيح كامل للحول يمكنهم من العودة لممارسة حياتهم بشكل طبيعي تماما و بدون أية مشاكل . الحَوَل : هو حالة لا يلتقي فيها محوري الرؤية في كلتا العينين في نقطة واحدة ، وقد يظهر الحَوَل عند النظر إلى الأمام أو إلى الجانبين ، وقد يكون حالة ثابتة مستديمة أو متغيرة في أوقات مختلفة . يؤدي حَوَل العيون إلى اضطراب الرؤية بكلتا العينين مثل ( اضطراب في رؤية العمق ) وأحيانا يؤدي إلى ( الرؤية المزدوجة ) . إحدى المضاعفات الأساسية الناجمة عن الحَوَل هي نشوء ظاهرة ( كسل العين ) التي تنتج عن كبت أو إهمال الدماغ للرؤية القادمة من إحدى العينين . في معظم الحالات تكون مشكلة الحَوَل واضحة و جليّة للآخرين ولذلك فهي تسبب خللاً جمالياً في مظهر الوجه ، وأحياناً إلى اضطرابات نفسية . علاج الحَوَل : يختلف علاج الحَوَل من حالة إلى أخرى حسب نوع و شكل الحَوَل أو حسب درجته و عوامل أخرى كثيرة يقوم الطبيب الأخصائي بتقديرها و اختيار نوع العلاج المناسب لكل مريض . بعض حالات الحَوَل يتم علاجها بوصف نظارة طبية خاصة من قبل الطبيب الأخصائي مع متابعة الحالة لفترة من الزمن . و البعض الآخر يتم علاجه بواسطة أجهزة خاصة لتقويم البصر ( علاج الحَوَل ) . و في الحالات التي لا يمكن تصحيحها بواسطة النظارات الطبية أو أجهزة تقويم البصر ، يتم إجراء عملية جراحية مجهرية لتصحيح الحَوَل تكون الحل الأمثل لمشكلة المريض . لا بد من الإشارة إلى أن هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة المنتشرة لدى الناس فيما يتعلق بمشكلة و علاج الحَوَل منها : - أن مشكلة الحَوَل لدى الأطفال أمر طبيعي و سوف يتناقص و يختفي لوحده تدريجياً دون علاج ... و الصحيح أن حالات الحَوَل الكاذب لدى الأطفال فقط هي التي قد لا تحتاج لعلاج أو لعملية جراحية . أما في كل حالات الحَوَل الحقيقي الأخرى فيكون تأخير العلاج هو كارثة كبيرة ينتج عنها تعقيدات من أهمها الكسل الوظيفي في العين الذي قد يؤدي لاستمرار مشكلة الحَوَل لدى المريض مدى الحياة ، مما ينتج عنه مشاكل نفسية و عملية دائمة عند المريض . - من المفاهيم الخاطئة أيضاً أن الأطفال المصابين بالحَوَل الحقيقي لا يجب أن يخضعوا لعملية جراحية لتصحيح الحَوَل حتى يبلغوا سن الثامنة عشر و تستقر حالتهم ... الصحيح أن هذا المفهوم خاطيء كلياً و أن إجراء عملية جراحية لتصحيح الحَوَل لا يتوقف و لا يرتبط بعمر معين إطلاقاً . بل إنه من الأفضل دائماً إجراء العملية في سن مبكرة في مرحلة الطفولة ( للأطفال بعمر السنة أو السنتين ) و ذلك من أجل الحصول على نتائج أفضل لتصحيح الحَوَل .